قامت قوات الأسد مدعومة بالميلشيات الطائفية اقتحام قرية حربنفسه، فتصدّى لها مجاهدو جيش الإسلام مع باقي المجاهدين من كافة الفصائل، وخاضوا لردعهم اشتباكات عنيفة، مكّنتهم -بفضل الله- من صد القوّات المقتحمة، وإيقاع 6 قتلى وإصابات عديدة أخرى في صفوفها، وذلك تزامنا مع قصف عنيف من قبل الطيران الروسي والسوري، وتمهيداً لاقتحام المنطقة من عدة محاور .
هذا وماتزال الاشتباكات والقصف مستمرّين حتى هذه اللحظة.