-  

    تنزيل الفيديو

    يستمر مجاهدو "جيش الإسلام" بالتصدي لمحاولات قوات الأسد المتكررة للسيطرة على المناطق المحررة في معركة "الله غالب"، فقد تمكن المجاهدون في الأيام الثلاث الأخيرة من تدمير عدة آليات ثقيلة بينها دبابتين نوع t72 وثلاث مدافع عيار 23 وعربتين مدرعتين، إضافة لقتل أكثر من 50 عنصرا من القوات المقتحمة.
    ويظهر في التسجيل المصور جثث عناصر الأسد اللذين تم قتلهم على جبهة الأمن العسكري والجبال المحاذية له في يوم واحد أثناء محاولتهم الاقتحام والتمركز في بعض النقاط.
    من بين القتلى الضابط "محمد العمري" الذي كان يترأس مجموعة الاقتحام، وتم القضاء على معظم عناصر المجموعة بين قتيل وجريح بعد استدراجهم إلى إحدى الكمائن المتقدمة على المنطقة الجبلية المحاذية للأمن العسكري واستطاع مجاهدو "جيش الإسلام" سحب بعض الجثث القريبة منهم.
    ويذكر أن جيش الأسد وميليشياته تحاول استعادة بعض المناطق ولم تستطع كل الأرتال والمؤازرات التقدم شبراً واحداً بالرغم من استخدام سلاح الجو والمدفعية بشكل كثيف، حيث يستخدم جيش الإسلام سياسية الكمائن لاستدراج المشاة ثم قتلهم "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

الأخبار الأكثر مشاهدة

.
.