بدأ جيش الإسلام معركة "الله غالب" في سلسلة الجبال المحيطة بالغوطة الشرقية بعد إعداد لها استمر لمدة سنة ونصف من تخطيط واستطلاع و حفر للأنفاق وتدريب آلاف المجاهدين على القتال في الأماكن الوعرة.
بدأت المعركة بتحرير منطقة تل كردي والأبنية المحيطة بسجن النساء وسلسلة الجبال المحيطة بالغوطة الشرقية بمافيها من ثكنات عسكرية ومقرات أمنية ذات أهمية استراتيجية عالية وعشرات الحواجز المنتشرة على طول أوتستراد دمشق حمص الدولي، وذلك بعد أن فاجئ المجاهدون عناصر الأسد وقتلوا منهم المئات واغتنموا أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ودمروا لهم العديد من المجنزرات والآليات الثقيلة والمدافع التي كانت تقصف الغوطة الشرقية ليلاً نهاراً وأسقطوا طائرة إستطلاع كانت تحلق في سماء المعركة.
ويظهر مقطع الفيديو إنفجاراً ضخماً في أحد مستودعات الذخيرة في الجبل نتيجة ضربات المجاهدين عليه والعمليات مازالت مستمرة حتى الساعة.