نصب مجاهدو جيش الإسلام كميناً مُحكماً لمجموعة من ميليشيات اﻷسد حاولت التسلل والتقدم إلى نقاط المجاهدين في منطقة المرج.
حيث رُصِدت المجموعة واستُدرِجَت إلى منطقة زراعية مكشوفة متقدمة، وبعد اشتباكات عنيفة حاصرها المجاهدون من ثلاث جهات وقتلوا عدداً من عناصرها، ولاذ البقية بالفرار.
هذا وقد تمكن المجاهدون من أسر أحد أفراد تلك المجموعة وهو من محافظة حلب، وقد أدلى الأسير بمعلومات مهمة، وكان مما قاله إنه يسقط -يومياً- من قوات النظام عدد من القتلى والجرحى، ويرسل النظام لهم مقاتلين جدد، غير مدربين، من مواليد عام 1999 و 2000، بالإضافة إلى بعض المقاتلين من حزب الله وميليشيات مختلفة.
ويذكر أن النظام يشن هجوماً شرساً منذ أربعة أشهر بغطاء من الطيران الروسي، يُعَدّ من أشرس الهجمات على الغوطة الشرقية، تمكن من خلاله من استعادة مطار المرج، والسيطرة على بلدة المرج، والبلالية، وبعض المزارع في حرستا القنطرة. ولا يزال المجاهدون -بإمكانياتهم المحدودة بسبب الحصار- يصدون هذه الهجمات ويكبدون النظام عشرات القتلى والجرحى بشكل يومي، ويستمرون بالغارات على نقاط النظام في تلك المنطقة.
شاهد أيضا: