-  

    تنزيل الفيديو

    تقوم قوات الأسد بهجوم موسع على المواقع المحررة في محافظة درعا وتحديداً على بلدة "الشيخ مسكين".
    وأفاد مراسل جيش الإسلام في المنطقة اليوم باندلاع معارك عنيفة بين مجاهدو جيش الإسلام بالإشتراك مع باقي فصائل المنطقة من جهة وقوات الأسد مدعومة بمليشيات حزب الله ومليشيات عراقية بغطاء جوي روسي من جهة أخرى.

    وقد نفى الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" خبر سيطرة مليشيا الأسد على بلدة "الشيخ مسكين"، كما أفاد أن مواقع ميليشيات الأسد فيها هي هدف عسكري للمجاهدين وأن مقاتلي جيش الإسلام في المنطقة صامدين حتى الساعة، بالرغم من طبيعة المعارك الشرسة الدائرة على جبهات "الشيخ مسكين" حيث المعارك العنيفة متواصلة منذ ما يقارب الشهر سقط على إثرها عدد كبير من ميليشيات الأسد وتدمير عدد من المدرعات والأليات العسكرية، كما يستخدم مختلف الأسلحة الفتاكة التي لا تبقي بشر ولا حجر، وقد قدم جيش الإسلام اثنين من قاداته في الجنوب السوري الأول "أبو جولان" والثاني الملازم "أبو حديد" الذي تشهد لهم ساحات القتال في حوران بالإضافة إلى عدد من الشهداء، كما أننا نطلب من جميع فصائل حوران التكاتف لأننا أصبحنا في أمس الحاجة إلى وحدة الصف وجمع الكلمة. 

    ولا يخفى على أحد أن الأسد يتبع سياسة "الأرض المحروقة" على مختلف جبهات سوريا من الشمال مروراً بغوطة دمشق حتى الجنوب السوري، كما نوضح أن المعارك مستمرة على بقاع هذه البلاد حتى تحريرها من إجرام الأسد وغدر تنظيم داعش.

     

الأخبار الأكثر مشاهدة

.
.