-  

    تنزيل الفيديو

    يُحاولُ نظامُ الأسد جاهداً مدعوماً بميليشياتٍ إيرانية إحرازَ أيِ نصرٍ أو تقدمٍ في مناطقَ متفرقة بسوريا فبعدَ فشلِه بالتقدمِ في ريفيْ حماة واللاذقية شنَ حملةً عسكريةً عنيفة على حي جوبر والغوطة الشرقية في ظل التحركات السياسية الدولية ,بالتزامن مع هجمات الطيران الروسي التي تستهدف كتل تواجد المدنيين في المناطق القريبة من الجبهات بغارات عنقودية محرمة دولياً، تركزت محاولة الاقتحام من  أربعةِ محاورَ هي حي جوبر و تل كردي وتل الصوان وطريق “دمشق حمص الدولي” ومنطقة المرج.

    وبدأ الهجوم المكثف مع ساعات صباح السبت الأولى من محور تل كردي وتل الصوان بخمس دبابات نوع “T72" وأربع مدافع 23 وستة رشاشات دوشكا، وتم تفجير لغم بعناصر الأسد وكبيدهم خسائر في الأرواح تتجاوز 24 عنصر على هذه الجبهة واستهدافهم بقذائف الهاون، لتجبر مليشيا الأسد للتراجع تحت وطأة تقدم المجاهدين في الهجوم العكسي، مخلفة ورائها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح لترتفع وتيرة المعارك على جبهات الغوطة تباعاً.

    كما تشهد منطقة المرج هجوم آخر عنيف من جهة بلدة الدير سلمان والقرية الشامية بعدد من الدبابات والمشاة تم التعامل معهم بشكل كامل وصد الاقتحام وإيقاع أكثر من 16 عنصر بين جريح وقتيل.


    وفي المنطقة المشرفة على طريق "دمشق حمص الدولي” تم التأكد من مقتل 25 عنصر لقوات الأسد على الأقل بعد اشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام والقوات المهاجمة وتم التصدي بقذائف الهاون لرتل متقدم من هذا المحور حققت إصابات بليغة فيه يصعب إحصاء أعداد القتلى في صفوف العدو ويشار إلى أن قوات الأسد حاولت أكثر من مرة التقدم من هذا المحور مع فشلها من التقدم ولو شبر واحد فيه، وختمتها مليشيات الأسد بمحاولة اقتحام لحي جوبر في دمشق فكان لهم المجاهدون بالمرصاد.

    واستخدمت مليشيات الأسد أثناء الهجوم جميع الأسلحة المتاحة لها مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباك والمناطق المدنية الأمنة داخل الغوطة الشرقية لقد ارتقى عدد من الشهداء في صفوف مجاهدي الجيش خلال المواجهات وصد الاقتحام على المحاور المتعددة.

الأخبار الأكثر مشاهدة

.
.