تواصل ميليشيا الأسد المدعومة من الطيران الروسي قصفها العشوائي والكثيف على المناطق السكنية في الغوطة شرقي العاصمة دمشق.
وتشهد منطقة الطريق الدولي "حمص – دمشق"  الخاضعة لسيطرة "جيش الإسلام" ومحور "الإسكان العسكري" القريب من مخيم الوافدين مواجهات عنيفة بين قوات الأسد ومجاهدي جيش الإسلام تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
كما تعرضت قوات الأسد  خلال محاولتها التقدم باتجاه الغوطة الشرقية لتصدي كبير أوقع في صفوفها أكثر من 35 قتيلا، إضافة لأعداد كبيرة في الجرحى، ودمر على اثرها مجاهدو جيش الإسلام دبابة "T72 " وعربة "bmb"ولم تتمكن قوات النظام من سحب جثث قتلاها والتي من بينها ثلاثة ضباط برتب عالية.
وتأتي استماتة قوات الأسد في التقدم نحو الطريق الدولي كرد فعل على العدد الكبير من القتلى والخسائر التي تتلقاها بشكل يومي على يد المجاهدين وضرباتهم الموجعة على الجبال المطلة على الغوطة.