قتل أربعة وعشرون عنصرا من قوات الأسد خلال مواجهات مع مجاهدي "جيش الإسلام" في منطقة الجبال المطلة على الغوطة الشرقية والقريبة من ضاحية الأسد بريف دمشق.
وجاءت العملية بعد إعلان قوات الأسد تقدم عناصره في المنطقة الجبلية واستعادة السيطرة على نقطيتين الأمر المنفي بشكل قاطع من قبل القيادة العسكرية في "جيش الإسلام" وإنما هو نصر وهمي يروج له جيش الأسد بسبب عدم مقدرته على التقدم في المنطقة.
وترافقت العمليات في الجبال بعمليات عسكرية في منطقة المرج بقتل عشرين عنصرا من قوات الأسد خلال مواجهات مع مجاهدي "جيش الإسلام" ما اضطر القوات المهاجمة للتراجع من المنطقة، رغم تزامن الهجمة بغارات جوية مكثفة للطيران الحربي الروسي تزامنا مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.
وعلى إثرها وصلت إحصائيات الدبابات المدمرة على جبهة المرج على أربع دبابات من أصل أربعة عشر أخرى إضافة لجرافة وأكثر من ثلاثين قتيلا منذ بدء عملياته في المنطقة.