المعارك تستمر على أشدها لليوم الثالث على التوالي،حيث تحاول قوات الأسد مدعومة بعناصر من ميليشيا حزب الله، اقتحام عدة بلدات في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وتعود الاشتباكات على جبهة الأمن العسكري في سلسة الجبال المطلة على الغوطة .
حيث تمكن المجاهدون من التصدي إلى قوات الأسد التي حاولت اقتحام بلدة نولة الأمس، تحت غطاء قصف الطيران الروسي الذي شنّ أكثر من 15 غارة جوية على الأحياء السكنية، مما أوقع عدد من الجرحى ليكرر المحاولة اليوم مع ساعات الصباح الأولى وليتقدم من نقاط القرية الشامية التي أصبحت ثكنة عسكرية بالتزامن مع قصف بالهاون والراجمات والطيران الحربي .
وفي محور حي جوبر الدمشقي حاولت قوات الأسد التقدم منذ ساعات بعدد من المشاة مع دبابتين تم التعامل مع القوة بشكل كامل وتم التأكد من وقوع جرحى في صفوف عناصر الأسد.
وأما المحور الأكثر ضراوة اليوم هو محور الأمن العسكري وذلك بعد يوم من الكمين المحكم وتكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، الأمر الذي اضطره للتراجع إلى مواقعه ،ليزج اليوم عدد كبير من المشاة مع دبابتي في معارك جديدة في المنطقة نفسها ولم يستطع التقدم شبراً واحداً فيها رغم التحليق الكثيف للطائرات الروسية وقصفها للبلدات القريبة.