مع ساعات الفجر الأولى من صباح هذا اليوم حاولت عصابة الأسد إقتحام حي جوبر الدمشقي مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وذلك في محاولة من الأسد لرفع معنويات ميليشياته بعد الخطاب الإنهزامي الذي ألقاه المجرم أمام مواليه يوم أمس ، حيث بدأت الحملة بقصف الحي بصواريخ أرض أرض محملة بغازات سامة تبعه قصف عنيف من الطيران الحربي وقذائف الهاون لتحدث بعدها اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وعناصر الأسد تمكن من خلالها مجاهدو جيش الإسلام وفيلق الرحمن من رد هذه الضربات العنيفة ومنع تقدم ميليشيات الأسد وتكبيده خسائر كبيرة في الجنود والعتاد، المعارك لاتزال مشتعلة والميليشيات لم تستطع التقدم مترا واحدا بالرغم من الكم الهائل من الغارات و القذائف والصواريخ المتساقطة على هذا الحي الدمشقي .