هام بيان صحفي حول استهداف المدنيين في العاصمة دمشق -  


بيان صحفي

 لا صحة للأخبار والشائعات الكاذبة التي يروج لها إعلام عصابة الأسد الطائفية من استهداف المجاهدين لسكان العاصمة دمشق وأهلنا الأمنين فيها بالقذائف الصاروخية وغيرها.

إن العصابة الطائفية التي دمرت وقتلت السكان الأمنين والمدنيين العزل في حلب وحمص ودرعا وغوطة دمشق وغيرها من المدن السورية بالبراميل المتفجرة وكل الأسلحة التدميرية الفتاكة طوال أربع سنوات، ولأسباب طائفية معروفة لن يتوانى عن قصف أهلنا في دمشق وسكانها الأمنيين، وقد تواترت الأخبار من شهود عيان من أن الصواريخ والقذائف تخرج من مناطق سيطرة النظام على جبل قاسيون والصبورة غربي دمشق وذلك لأسباب واضحة أهمها:

  1. تغطية وتبرير المجازر المروعة التي يقوم بها على المدنيين في الغوطة الشرقية أمام المجتمع الدولي.

  2. تهجير سكان العاصمة دمشق تنفيذاً لمخططهم في تغيير الديموغرافيا الطائفية على أرض سوريا.

  3. تشويه صورة المجاهدين والثوار في عيون أهلنا في دمشق، وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي.

إننا إذ نبين ذلك لأهلنا في دمشق الصابرين الثائرين الذين يعانون من بطش النظام إلى يومنا هذا والسجون مليئة بأبنائهم الذين ثاروا على هذه العصابة، ندعوهم للثبات وعدم الهجرة والاستمرار في ثورتهم على الطاغية بكل الوسائل المتاحة والممكنة، ونبشرهم بأن إخوانكم المجاهدين يبذلون دمائهم وأرواحهم وكل جهدهم للقضاء على هذا النظام الطائفي وتحريركم من عبوديته وبطشه، والله قد وعد عباده المظلومين بالنصر والتمكين

قال الله تعالى : ( إن الله يدافع عن الذين أمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور، أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )

وما هذه التصرفات الطائفية إلا دليل على قرب نهايته بإذن الله.

و الحمد لله رب العالمين

.