بيان صادر من القيادة العامة بخصوص الأحداث الأخيرة في دمشق -  


لا صحة للأخبار والشائعات التي يروجها إعلام النظام الطائفي من استهداف ثوار الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق وخصوصا للمدنيين في منطقتي بغداد والعابد مما أدى لأصابة بعض أهلنا الآمنين بقذائف صاروخية وغيرها.

وهو عمل غير مستغرب من قبل عصابة إجرامية سعت لتدمير وقتل السكان الآمنين والمدنيين العزل قصفاً وتجويعاً في مضايا وداريا والمعضمية وفي حلب وحمص ودرعا وغوطة دمشق وغيرها من المدن السورية بالبراميل المتفجرة وكل الأسلحة الفتاكة طيلة أربع سنوات، ومن فعل ذلك لن يتوانى عن قصف أهلنا في دمشق وسكانها الآمنين، وقد تواترت الأخبار أن الصواريخ والقذائف التي سقطت في العاصمة قد خرجت من مناطق سيطرة النظام في جبل قاسيون والصبورة غربي دمشق وأصابت الأهداف المذكورة وأدت إلى ارتقاء وجرح مدنيين مسالمين وذلك لأسباب واضحة أهمها:

تغطية وتبرير المجازر المروعة التي يستهدف بها النظام مدنيي الغوطة الشرقية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

دفع سكان العاصمة دمشق للهجرة تنفيذاً لمخططه في تغيير الديموغرافيا السكانية لأهل العاصمة واستبدالها بديموغرافيا طائفية على أرض سوريا.

تشويه صورة المجاهدين والثوار في عيون أهلنا في دمشق، وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي.

التغطية على جريمته الكبرى في حصار مضايا وتجويع أطفالها حتى الموت.

إننا إذ نستنكر الجريمة المروعة بحق الأبرياء فنحن نبين لأهلنا الصابرين في دمشق المحتلة والذين يعانون من بطش النظام وإجرامه إلى يومنا هذا أن دماءهم دماؤنا، وندعوهم للثبات بأرضهم وعدم الهجرة والاستمرار في ثورتهم على الطاغية بكل الوسائل المتاحة والممكنة، ونبشركم بأن إخوانكم المجاهدين يبذلون أرواحهم وكل جهدهم للقضاء على هذا النظام الغادر وتحريركم من اضطهاده وبطشه، والله قد وعد عباده المظلومين بالنصر والتمكين
ونبين للعالم أجمع أن جيش الإسلام لو أراد استهدف المراكز الأمنية في دمشق أو سواها لحذر المدنيين من الاقتراب منها كما فعل سابقا بكل الوسائل الاعلامية، ونؤكد مرة أخرى أننا لم ولن نستهدف المدنيين يوما من الأيام.

و الحمد لله رب العالمين

.