-  

    تنزيل الفيديو

    بعد صيال بعض مجموعات الخوارج المبايعة لعصابات داعش في حوران، والممارسات العشوائية التي مارسوها، والتي تمثلت بتفجير جسر الهرير (بين بلدة المزيريب ومنطقة مساكن جلين في ريف درعا)، وسلسلة من الاغتيالات التي شهدتها المدينة، وعلى رأسها اغتيال بشار الدوخي (رئيس المجلس المحلي في المدينة)، إضافة إلى ثلاثة مدنيين كانوا برفقته. وبعد ما قاموا به مؤخرًِا من احتلال بلدة تسيل (ريف درعا الغربي) وتهجير أهلها ، أصدرت محكمة دار العدل في حوران، أمرًا لفصائل المنطقة ، ومن بينها جيش الإسلام، لردّ هذا الصيال والبغي الذي تمارسه هذه الجماعة.

    فهبّت كتائب المجاهدين، وبدأت المعركة في يوم الاثنين٢١-٣-٢٠١٦، ومنَّ الله عليهم بتطهير بلدات: مزيريب، طفس، تل شهاب، طبريات، خراب الشحم.

    كما مكّنهم الله من قتل عدد من عناصر المعتدين، وعلى رأسهم قادة عسكريون في "لواء شهداء اليرموك" المبايع لداعش وقائد عسكري التابع لـ "حركة المثنى" . بالإضافة لأسر العشرات من عناصر الخلايا التي تتبع لهم. وقد تم تحويل الأسرى بشكل مباشر لمحكمة دار العدل، كي ينالوا جزاءهم الشرعي بما يستحقون.

    يذكر من بين القتلى والمصابين:
    - مقتل "عبد الباسط الذيب" الملقّب بـ "أبو هادي النابلسي"، وكان قد عُيّن أميرًا على بلدة نافعة.
    - مقتل "أبو حسين تل"، عسكري في حركة المثنى وهو من قرية تل شهاب.
    - إصابة "وليد النعسان"، خلال محاولة اقتحامهم بلدة سحم الجولان، وكان قد عُيّن أميرًا على بلدة تسيل.

الأخبار الأكثر مشاهدة

.
.